أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع تعد واحدة من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص وبالأخص للأطفال الصغار.
وفي السطور التالية وضمن السلسلة الدورية والمستمرة التي يُقدمها لكم موقع ” الصحة ” نُسلط معكم الضوء على موضوع أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع.
أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع
التهاب الأذن الداخلية تعد من واحدة من الأمراض التي يتم تصنيفها على أنها تلك التهيجات التي تحدث على مستوى الأذن الداخلية في الوقت الذي تحدث فيه تلك الإلتهابات مصاحبة لبعض الأنواع من التورم.
تؤدي أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع إلى فقدان جزء بسيط في السمع مع الدوار بالإضافة إلى كثير من الأعراض الأخرى والتي تحدث وقت وجود التهاب في مناطق الأذن الوسطى.
كل هذه الأعراض التي تحدث على مستوى الأذن الداخلية لا توجد لها أي أعراض فيما يخص الجهاز العصبي التي تظهر في بعض الأمراض الأخرى والتي تؤدي إلى فقدان الحركة بالأذن أو حتى الساق لذلك فإنه لا يوجد أي أعراض بين التهاب الأذن الداخلية والصداع.
في الوقت الذي يُمكن فيه تلخيص بعض الأعراض على النحو التالي :-
- من المُمكن أن يحدث التهاب على مستوى الأذن حيث يفقد فيها الشخص قدرته على السمع.
- قد يشعر بالغثيان بالإضافة إلى الحاجة إلى التقيؤ.
- قد يشعر الشخص في بعض الأحيان بعدم القدرة على التوازن الجيد.
- يفقد الشخص القدرة على الاتزان ما يجعله يشعر بالدوار والدوخة الكبيرة.
- في بعض الحالات النادرة من المُمكن أن يفقد الشخص القدرة على التحكم في حركة العين والسيطرة عليها.
- بعض الحالات الأخرى قد يكون فيها الشخص غير قادر على السمع بصورة جزئية أما في بعض الأحيان الصعبة والمستعصية قد يكون فقدان السمع بشكل كلي.
- من الأعراض التي تصاحب التهاب الأذن الداخلية والصداع الحمى وارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
- في حالة وجود التهاب قد يعاني الشخص من إفرازات قوية على مستوى الأذن.
أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع للأطفال
بعد التعرف على الأعراض الخاصة بالتهاب الأذن الداخلية وكذلك الصداع فإن تلك الأعراض يسهل معرفتها فيما يخص الأشخاص البالغين أما في حالة إن كانت تلك الأعراض ظاهرة على الطفل يصعب على الأم معرفتها مع وجود بعض الخطوات التي تساعد في معرفة الأعراض ومنها ما يلي :-
- يكون الطفل في حالة شديدة من البكاء وذلك بسبب الوجع الواقع على الأذن.
- قد تجد الأم طفلها غير قادر على السمع بصورة جيدة في الوقت الذي قد يفقد فيه السمع.
- الغثيان و القيء من الأعراض التي تدل على وجود التهاب في الأذن.
- وجود إفرازات من الأذن المصابة وتصدر رائحة كريهة بصورة مستمرة.
- يعاني الطفل من قدرته على التوازن ويفقد قدرته على الوقوف.
- لمس الطفل للأذن بشكل مستمر يساعد الأم على معرفة وجود التهابات.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية
التهاب الأذن الداخلية يعد من أبرز الأمراض والإصابات التي تحدث للإنسان والتي تحدث بسبب وجود بعض الأمور المعينة والأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الأذن الداخلية والصداع ويمكن ان يتم التعرف على الأسباب على النحو التالي :-
قد يتعرض الشخص إلى صدمة في الرأس ويعد ذلك من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وجود التهاب على مستوى الأذن الداخلية كما أن تلك الصدمة تؤدي إلى وجود تهيج وانتفاخات تزيد من الالتهابات.
البكتيريا والفيروسات تعد واحدة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وجود التهاب في منطقة الأذن الداخلية في الوقت الذي يعد فيه ذلك السبب الرئيسي في حدوثها لدى الأطفال بسبب الحساسية الأقل.
عوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية
التهاب الأذن الداخلية يعد واحد من أبرز العوامل التي يتم إثارتها وعلى الرغم من أنه لا يوجد خطر منها وقد يعالج منها الشخص بكل سهولة لكن يوجد بعض العوامل التي من المُمكن أن تزيد بعض الالتهابات والتورمات والتي تزيد من عوامل الخطر.
من بين العوامل التي تزيد من الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية ما يلي :-
- التدخين المستمر يعد واحد من أبرز الأسباب التي تزيد من خطر الاصابة بالتهاب الاذن الداخلية مع وجود معاناة لدى الشخص من الإصابة في الجهاز التنفسي في الوقت الذي يؤدي ضعف المناعة إلى إمكانية أن يصاب الشخص بالتهاب الأذن الوسطى وكذلك الصداع.
- لا تقتصر تلك العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية على ذلك فحسب بل أنه في حالة وجود حساسية في الجسم أو التهاب السحايا وكذلك إصابات الرأس مع إمكانية عودة التهابات في حالة إن كان الشخص قد أصيب بها سابقًا.
تشخيص التهاب الأذن الداخلية
مثله مثل أي من الأمراض الأخرى التي قد تصيب الشخص فإنه يجب إجراء الفحوصات الطبية التي تساعد في معرفة طريقة علاج التهاب الاذن الداخلية ومن بين الفحوصات التي تساعد في الكشف عن التهاب الأذن الوسطى ما يلي :-
أولى الفحوصات هي التصوير الطبقي المحوري للرأس في الوقت الذي يقوم فيه بعض الأطباء بطلب إجراء تخطيط أمواج الدماغ مع إختبار السمع وكذلك تصوير الرأس باستخدام الرنين المغناطيسي مع إستخدام مخطط كهربائي والذي يساعد في معرفة الردود التي تحدث في الأذن عن طريق العين.
طريقة علاج التهاب الأذن الداخلية
في حالة الشعور بالدوار يجب على الشخص ألا يقوم الاستماع أو مشاهدة التلفاز بالإضافة إلى أنه يجب عليه ألا يقوم بإستخدام الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المختلفة.
يجب على الشخص أن يقوم بالجلوس في حالة الشعور بالدوار وعدم القدرة على الاتزان مع ضرورة أن يتوقف الشخص عن القيام بحركات سريعة والجلوس بعدها بصورة مفاجئة.
مع إمكانية أن يتم إستخدام المضادات الحيوية والتي تُستخدم تحت ملاحظة الطبيب المعالج في حالة وجود أي من أنواع العدوى المختلفة مع إمكانية إستخدام المهدئات وكذلك الأدوية التي تقلل من الأعراض المصاحبة وأخيرًا مضادات الهستامين.
متى تُستخدم المضادات الحيوية لالتهاب الأذن الوسطى ؟
غالبًا ما تنتج الكثير من أنواع عدوى الأذن عن طريق الفيروسات وبالتالي فإن إستخدام المضادات الحيوية لن تجدي نفعًا في الوقت الذي يقرر فيه الطبيب تقديم بعض الأنواع من الأدوية التي تساهم في التخلص من أنواع البكتيريا المختلفة.
ينصح الطبيب المريض بضرورة أن يبلغه بكافة الأعراض التي يشعر بها من أجل تقديم العلاج المناسب خاصةً أنه في بعض الحالات لا يجب عليه تناول المضادات الحيوية في حالة إن كان يعاني من حساسية مفرطة تجاه أي من المواد التي يتألف منها الدواء الذي كتبه الطبيب.
كما ان بعض الحالات لا يمكن لها أن تستخدم الدواء لمدة أكثر من عشرة أيام ويرجع ذلك إلى وجود بعض العوامل مثل السن بالإضافة إلى شدة العدوى والمراحل التي وصلت لها لذلك يجب التوجه إلى الطبيب المعالج أو الصيدلي القريب لإجراء الفحص والمتابعة للتحقق من قدرة المريض على الحصول على المضادات الحيوية.
خاتمة
في الأخير نكون قد أجبنا عن سؤال ماهي أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع بالإضافة إلى تقديم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بذلك المرض ضمن السلسلة الدورية والمستمرة التي نُقدمها لكم مؤخرًا.
أقرأ أيضاً : أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى وطريقة العلاج
