النسبة الطبيعية لتحليل rubella igg للحامل
النسبة الطبيعية لتحليل rubella igg للحامل
النسبة الطبيعية لتحليل rubella igg للحامل يجب ان تعرف المرأه الحامل كافه المعلومات عن الامراض التي تعرضها للخطر وتعرض الجنين ايضا ومن هذه الامراض الحصبه الالمانيه فهي تضعف المناعه وتهاجم الام وتؤثر علي الجنين لذا يجب ان نتابع بالتحاليل المناسبه وعرضها علي الطبيب.
ماهي النسبه الطبيعيه لتحليل rubella igg للحامل
وفي هذا الجزء سوف نتعرف علي النسبه الطبيعيه لتحليل rubella igg للحامل حتي تتمكن المرأه من التأكد من صحه الجنين والحفاظ عليه حتي تضعه بسلام، إذا كانت النسبة أكثر من 10 وحدة دولية لكل مل فهذا يعني أن النتيجة إيجابية وطبيعية، ويدل على عدم إصابة الحامل بهذا الفيروس.
إذا كانت النسبة أقل من 7 وحدة دولية لكل مل فهذا يعني أن النتيجة سلبية، وتدل على إصابة الحامل بفيروس الحصبة الألمانية.

ماهي المخاطر التي تنتج عن اصابة الام بالحصبة
بعد معرفة النسبة الطبيعية لتحليل igg rubella للحامل فإن إصابة الحامل بفيروس الحصبة الألمانية وعدم اكتشافها مبكرا والتوجه للطبيب يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة منها:
- حدوث إجهاض الجنين.
- ولادة جنين مصاب بتشوهات خلقية.
- معاناة المولود من مشكلات في السمع، أو القلب، أو النظر.
نظراً مضاعفاته الخطيرة، والآثار السلبية الأخرى فيجب على المرأة قبل أن تخطط للحمل أن تقوم بعمل جميع التحاليل والفحوصات اللازمة للاطمئنان على نفسها،حتى لا تؤثر على الجنين ولا تتسبب له في الإصابة بأي نوع من والتأكد من عدم وجود أي نوع من أنواع الفيروسات وليس فقط فيروس الحصبة الألمانية، لحماية نفسها وجنينها من الأخطار المترتبة على الإصابة بهذه الأمراض.
كيفية إجراء التحليل
يقوم الخبير التقني بأخذ عينة من الدم من الوريد في اليد أو الذراع. يمكن أن يشعر الشخص بوخز صغير في الجلد أو يعاني من النزيف أو يصاب بالكدمات في موضع الغبرة، ثم يقوم بإرسال الدم إلى المختبر.
يتحقق اختبار الدم الخاص بالحصبة الألمانية لمعرفة إن كان هناك أية اضداد لفيروس الحصبة، الأضداد هي بروتينات يقوم الجهاز المناعي بإنتاجها من أجل محاربة العدوى وحماية الشخص من الإصابة بالأمراض، الأضداد تكون نوعية، وحساسة تجاه جراثيم أو فيروسات أو أي كائنات غازية أخرى نوعية، يمكن أن يكتسب الطبيب العديد من المعلومات من خلال نوع الأضداد الموجود في الدم.

متى يطلب تحليل الحصبة الألمانية
يطلب اختبار IgG عندما تكون المرأة حاملًا أو تفكر بالحمل، ويطلب الاختبار عندما يريد الشخص التأكد من امتلاكه مناعة ضد الحصبة الألمانية. قد يتم طلب اختبارات IgM و IgG الخاصة بالحصبة الألمانية عندما تظهر على المرأة الحامل علامات وأعراض قد تشير إلى الإصابة بالحصبة الألمانية.
تتضمن بعض أعراض الحصبة الألمانية ما يلي:
- حمى طفيفة
- طفح جلدي يظهر على الوجه، ثم ينتشر في الجسم في الأسفل ثم ينتقل إلى الساقين والذراعين، وعندما يبدأ بالانتشار إلى أنحاء الجسم، يمكن أن يختفي من الوجه.
- انسداد أو سيلان الأنف
- ألم في المفاصل
- تورم العقد اللمفية
- عيون حمراء أو ملتهبة
بما أن العديد من الأمراض يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة، يمكن أن يقوم الطبيب أو الاخصائي بطلب هذه التحاليل من أجل تأكيد التشخيص.
من من يطلب هذا التحليل
الأشخاص المصابون بأمراض تلوثية معدية تنتقل عن طريق الدم، مثل اليرقان (التهاب الكبد) (Hepatitis)، فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وما إلى ذلك، عليهم إبلاغ أفراد الطاقم الطبي بالأمر قبل إجراء الفحص.
الأمراض المعدية لا تشكل مانعا لإجراء الاختبار لمضادات الحصبة (Measles)، ولكن على الطاقم الطبي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى.

اقرأ ايضا مرض الصفراء عند الأطفال
أنواع الحصبة الألمانية التي تظهر بالتحاليل
هناك نوعان من الحصبة الألمانية والتي تظهر بالتحاليل وهي تحليل rubella igg وتحليل rubella igm ويعرف في الآتي:
النوعية الأول وهي igg
تأخذ هذه النوعية فترة طويلة لأجل أن تقوم بالظهور في الجسم، ولكن بمجرد أن تصيبه فهو يأتي بسرعة في مجرى الدم طوال الحياة.
يعمل على توفير حماية ضد رجوع العدوى مرة أخر، ويؤكد وجود أضداد الغلوبولين المناعي في الدم.
عند التأكد من وجود أضداد في المياة فهذا يعني أن الإصابة تمت من فترة قصيرة والسبب فيها هو التهاب الحصبة الألمانية، ويعرف اللقاح بأنه يقي الشخص من الإصابة بالنكاف والحصبة الألمانية ويوفر له الحماية.
النوعية الثانية وهي igm
وهي التي يمكن ظهورها في الدم بعد أن يتم تعرضه إلى الأجسام المضادة، وهذا يعمل على ارتفاع مستوى البروتين إلى ذروته في مدة من 7 أيام إلى 10 أيام بعد الإصابة.
في خلال أسابيع ينتهي المرض تمامًا ولكن باستثناء الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يكتشف إصابتهم لعدة أشهر وتصل إلى سنة في أغلب الأوقات.
اقرأ ايضا هل ابر الحديد تزيد الوزن
علاج الحصبة الألمانية
يتركز علاج الحصبة الألمانية، بشكل أساسي، في معالجة أعراض المرض، من أجل خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الأوجاع المختلفة في الجسم، يمكن تناول الأدوية. لكن يمنع تناول دواء الأسبرين (Aspirin) لمن هم دون سن 20 عاما، وذلك لأن تناول الأسبرين قبل سن العشرين له علاقة بمرض “متلازمة راي” (Reye’s syndrome)، والذي هو مرض خطير جدا.
أما النساء الحوامل التي لم يتلقين لقاحا ضد المرض فينبغي عليهن استشارة الطبيب، قد يوصي الطبيب بحقنة غلوبولين مناعي (IG – Immunoglobulin) إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت للفيروس، هذه الحقنة لا تمنع المرض، لكنها قد تساعد في التخفيف من حدة الأعراض والتقليل من خطر ظهور التشوهات الخلقية، رغم أنها لا توفر حماية تامة ومطلقة من التشوهات الخلقية، فثمة حالات ولد فيها أطفال مصابون بتشوهات خلقية حتى بعد حقن الأمهات الحوامل بتلك الحقنة.
الوقاية من الحصبة الألمانية
قد يظهر مرض الحصبة الألمانية، أيضا، لدى أشخاص تلقوا اللقاح المضاد لها، لأن اللقاح لا يوفر حماية تامة ومطلقة من الإصابة بهذا المرض، ويميل هذا المرض إلى الظهور، بشكل أساسي، في القواعد العسكرية، في المؤسسات التعليمية، بين أفراد الطواقم الطبية بشكل عام، ومن بينهم أفراد الطواقم الطبية التي تعالج الأطفال، بشكل خاص.
على المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف إن كانت قد تلقت تطعيما ضد الحصبة الألمانية أم لا، أن تتأكد من ذلك بواسطة إجراء فحص دم، التطعيم الذي يتم تلقيه قبل شهر من بدء الحمل (الإخصاب) هو آمن وموثوق، وفي الغالب، الإنسان الذي سبق أن أصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يصاب به مرة أخرى.
نحن في انتظار جميع اسئلتكم واستفسارتكم.
مصدر المقال