اليوم الثالث عشر من ترجيع الاجنه
اليوم الثالث عشر من ترجيع الاجنه، وما يحدث فيه يثير العديد من التساؤلات في أذهان النساء وفي هذا المقال سوف نتحدث عن اليوم الثالث عشر من ترجيع الاجنه.
ماذا يحدث اليوم الثالث عشر من ترجيع الاجنه
مراحل تطور الجنين بعد الترجيع يتبع عمليّة إرجاع الجنين (بالإنجليزية: Embryo transfer) للرحم وزرعه فيه، بالإضافة لارتفاع مستوى بعض الهرمونات، وذلك بهدف الحفاظ على الحمل، وفي الآتي بيانٌ تفصيليّ لنموّ وتطوّر الجنين بعد نجاح نقل الأجنة:
أيام تطوّر البويضة المخصبة بعد الترجيع فيما يأتي بيانٌ لتطوّر البويضة المخصبة بعد نقلها للرحم
- اليوم الأول: تستمر عمليّة انقسام الخلايا في هذه المرحلة، وتبدأ فيه عمليّة الفقس؛ أي فقس الكيسة الأريميّة (بالإنجليزية: Blastocyst) من القشرة المُحيطة.
- اليوم الثاني: تستكمل فيه الكيسة الأريميّة الفقس والنموّ، وتبدأ بتثبيت نفسها على جدار الرحم، ويُعتبر هذا اليوم يومًا مصيريًّا في مراحل تطوّر الجنين.
- اليوم الثالث: تتثبّت الكيسة الأريميّة في جدار الرحم بشكل أعمق، وتبدأ عمليّة الانغراس، وقد تتضمّن هذه الفترة حدوث نزفٍ طفيف أو تبقيع، وهو أمرٌ طبيعيّ ولا يستدعي القلق.
- اليوم الرابع: قد يستمر النزف الطفيف في هذا اليوم، وذلك بسبب تعمُّق انغراس الكيسة الأريميّة التي تُعرف فيما بعد بالمضغة أو الجنين في الرحم، ويتضمّن ذلك التغلغل في الأوعية الدمويّة لبطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrium)؛ بهدف الحصول على التروية الدمويّة من الأم، والجدير بالذكر أنّ بعض النساء قد لا يُعانين من أيّ نزفٍ أو انقباضاتٍ في هذه المرحلة، وهو أمرٌ لا يستدعي القلق، ولا يجوز ربط وجوب النزف بحدوث الانغراس.
اليوم الثالث عشر من ترجيع الاجنه - اليوم الخامس: تكتمل عمليّة الانغراس، وتتشكّل المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، ويبدأ الجنين بالنموّ.
- اليوم السادس: تبدا خلايا المشيمة بافراز هرمون مُوجّهة الغدد التناسليّة المشيميّة البشريّة (هرمون الحمل) (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin)، ويُعرف اختصارًا باسم (HCG)، في مجرى الدم وذلك بتحفيز من الجنين النامي، والذي بدوره يُحفّز إفراز هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) في الشهور الأولى من الحمل، من أجل تغذية جدار الرحم، والحفاظ على الجنين، ويُذكَر أن هرمون HCG وهو الهرمون الذي يُتحرّى وجوده في فحص الحمل.
- أيام تكوين الجنين بعد الترجيع يبدأ تكوين الجنين من اليوم السابع، وفيما يأتي بين ذلك:
- اليوم السابع: يُتابع الجنين نموّه باندفاعٍ وبسرعة، وتبدأ المشيمة بأخذ شكل لها، كما تستمر بإفراز كمّيات أكبر من هرمون الحمل.
- اليوم الثامن: تتزايد الكميّات المُفرزة من هرمون الحمل، وتبدأ المشيمة بأداء وظائفها، مع استمرار الجنين بالنموّ.
- اليوم التاسع: في هذا اليوم يُمكن إجراء فحص الحمل المنزليّ، إذ إنّ مستوى هرمون الحمل يصل إلى مستويات عالية في مجرى الدم، بحيث يمكن قياسه، ولكن يجب التنويه أنه في حال ظهور نتيجة سلبية تنفي وجود الحمل؛ فإنّها قد تكون نتيجة سلبية خاطئة، ويُنصح بإعادة إجراء الفحص بعد يومَين للتأكُّد من دقّة النتيجة، ويُشار هنا إلى أنّ فحص الحمل عبر الدم المعروف بتحليل مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin Beta Test) يُعدّ أكثر دقّة من فحص الحمل المنزليّ، كما أنّ الوقت الأمثل لإجرائه هو ما بين اليوم العاشر واليوم الثاني عشر من عمليّة الإرجاع. نصائح لتعزيز فرصة الانغراس بالحديث عن النصائح المُتعلّقة بزيادة فرصة انغراس الجنين بعد عمليّة الإرجاع؛ يُذكَر أنّ هناك بعض المعتقدات الخاطئة بهذا الشأن، فمثلًا يُعتَقد أنّ استلقاء المرأة على السرير أو بوضعيّاتٍ معيّنة من شأنه أن يزيد من فرصة نجاح الانغراس وحدوث الحمل، ولكن في الحقيقة؛ لا يُعدّ ذلك عاملًا في نجاح العمليّة، وفيما يأتي

بعض النصائح التي يُمكن تقديمها للمرأة المُقبلة على عمليّة الإرجاع:
أخذ المرأة قسطًا من الراحة والاسترخاء بعد عمليّة الإرجاع، تجنُّب رفع الأثقال والأوزان الكبيرة.
تجنُّب ممارسة الرياضات المُرهقة، أي يُمكن الاكتفاء بالمشي والحركات الخفيفة، التركيز على مشروعٍ أو عمل يضمن انشغالًا فكريًّا يُخفّف وطأة الانتظار.
تجنُّب الحمام الساخن، وانطوائه على خطرٍ يعيق نموّ الجنين، ومن الأفضل أخذ حمامات دافئة لغاية اليوم العاشر تقريباً من الإرجاع.
كيف نحافظ على صحة الجنين
- نمط حياة صحي يساهم اتباع نمط حياة صحي في المحافظة على الحمل والتقليل من خطر الإصابة بالإجهاض، وذلك باتباع ما يأتي من النصائح. الامتناع عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات. ممارسة التمارين الرياضية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على وزن صحي، إذ إن السمنة أو نقصان الوزن تزيدان من خطر الإصابة بمضاعفات الحمل مثل الإجهاض.
- تناول طعام صحي ومتوازن خلال فترة الحمل، بما لا يقل عن خمس قطع من الفواكه أو الخضراوات في اليوم.
- الإقلاع عن التدخين تُعدُّ احتمالية حدوث أضرار جينية مثل الإختلالات الكروموسومية لدى الجنين نتيجة التدخين عالية خلال الأيام القليلة الأولى بعد التخصيب، عندما يكون الجنين في حالة تطور سريع، وقد يؤثر التدخين في بطانة الرحم، مما يُصعّب انغراس البويضة المخصبة فيه، كما يؤدي تدخين الأم في المراحل المتقدمة من الحمل إلى تقليل قدرة المشيمة على نقل الغذاء للجنين، مما يُسبّب الإجهاض، أما بالنسبة لتدخين الأب، فتشير دراسات قليلة إلى أن الرجال المدخنين بكثرة يمتلكون حيوانات منوية باختلالات كروموسومية، بالإضافة إلى تعرضهم الأم الحامل إلى التدخين السلبي.
علاج الأمراض المزمنة في حالات عدّة يكون سبب الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) غير معروف ولا يمكن منعه، ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابة بالإجهاض والمحافظة على الحمل بعلاج الأمراض المزمنة والتحكم بها، إذ قد تكون إصابة الأم بأحد الأمراض الآتية أحد أسباب حدوث الإجهاض أثناء الحمل:
- السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الأمراض المناعية.
- تجنب التسمم الغذائي كما يزيد التسمم الغذائي الحاصل نتيجة تناول أطعمة ملوثة من خطر حدوث الإجهاض، إذ تزيد الإصابة بأحد الأمراض الآتية من خطر الإجهاض
- داء المقوسات: يمكن أن تحصل الإصابة بداء المقوسات نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو اللحوم النية المصابة.
- داء اللِّيسْتَرِيّات: ينتج داء الليستريات غالباً من منتجات الألبان غير المبسترة مثل الجبنة الزرقاء. السالمونيلا: وتحدث نتيجة تناول البيض غير المطبوخ أو المطبوخ جزئياً.
- تجنب بعض أنواع العدوى هنالك العديد من أنواع العدوى التي تصيب الأم الحامل وقد تؤدي إلى الإجهاض، لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها مثل غسل اليدين بشكل متكرر وأخذ اللقاحات،كما يمكن للإصابة بأحد أنواع العدوى الآتية أن تُسبّب الإجهاض:الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: German measles). السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea). داء المُتَدَثِّرات (بالإنجليزية: Chlamydia). الإيدز (بالإنجليزية: AIDS).
- الزهري (بالإنجليزية: Syphilis).
- الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).

أقرا أيضا سعر تحليل rh للحامل
نصائح أخرى إضافةً إلى ما سبق
يُمكن أن تساهم الطرق الآتية في المحافظة على الحمل من الإجهاض:
- تجنب التعرض للأخطار البيئية مثل الإشعاعات، وخصوصاً الأشعة السينية، والأمراض المعدية.
- تجنب التمارين الرياضية والنشاطات التي تتضمن تصادم مع الآخرين.
- تناول حمض الفوليك يومياً بعد استشارة الطبيب.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
- معالجة السبب الكامن وراء الإجهاض لمنع تكرار حدوثه، مثل الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وضعف عنق الرحم أو ما يُعرف بقصور أو عدم كفاءة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical insufficiency).
ويسعدنا ويشرفنا تلقي آرائكم و استفساراتكم والرد عليها.
المراجع