تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد
تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد بدأت عندما شعرت ببعض الأعراض ومن ضمنها أصفرار في الجلد وتورم في معدتي والشعور بالغثيان ولون البول داكن وكنت أشعر بالضعف العام وفقدان في الشهية، فذهبت إلى الطبيب وطلب إجراء بعض التحاليل وحين ظهرت النتائج أخبرني بأني أعاني من ارتفاع انزيمات الكبد.
تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد
إن تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد بدأت عندما أخبرني الطبيب بنتائج التحاليل بأني أعاني من ارتفاع انزيمات الكبد حيث كان في بداية الأمر لا أعلم شئ عن ذلك العضو وأهميته وأمراضه، لذلك أوضح لي الطبيب الأتي، أن الكبد هو عضو من أعضاء الجسم متواجد أسفل القفص الصدري من الجانب الأيمن أعلى تجويف المعدة وهو عضو هام جدا حيث يقوم بالعديد من المهام الهامة في الجسم مثل:-
- تنقية الدم.
- إنتاج الجلوكوز.
- إنتاج البروتين.
- إنتاج الألبومين.
- عوامل تخثر الدم.
إن دور الكبد هام جدا في معالجة جميع الأدوية والعناصر الغذائية الواردة إلى الجسم كما أنه يعمل على تخزين العصارة الصفراء والفيتامينات وكذلك الدهون والكوليسترول، والإنزيمات ما هي إلا عبارة عن بروتينات يقوم الكبد بإفرازه لكي يقوم بوظائفه المختلفة وطبيعيا أن تكون تلك الإنزيمات في الكبد، ولكن عندما يتلف الكبد وإصابته ببعض الأمراض تنتشر تلك الإنزيمات من الكبد وتنتشر في الدم وتصبح مستواها عالي في الدم.
أقرا أيضا مين عملت تحليل ca 125
أسباب إرتفاع إنزيمات الكبد

نجد أنه يوجد الكثير من الأسباب التي تعمل على زيادة إنزيمات الكبد والتي بدورها تعمل على تلف الكبد، عندما تزيد نسبة تلك الانزيمات في الدم، وذلك بالإضافة إلى إنزيمات الكبد الأساسية .
حيث نجد أن الأدوية لها علاقة بإرتفاع انزيمات الكبد وذلك بسبب ارتفاع سميتها العالية والتي من شأنها تعمل على زيادة مستوى انزيمات الكبد، وعندما تكون تلك الأدوية هي السبب، يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص للتوقف فورا عن تناول تلك الأدوية.
ويتم مراقبة المريض حتي يزول أثار تلك الأدوية وقد يستغرق بعض الوقت قد بصل إلى شهور من بعد التوقف عن تلك الأدوية حتى تعود نسبة مستويات الأنزيم إلى مستوياتها الطبيعية ومن أهم تلك الأدوية:-
- المسكنات.
- الأسبرين.
- الديكلوفيناك.
- لباراسيتامول.
- النابروكسين.
- الإيبوبروفين.
- أدوية علاج التشنجات.
- الفينوباربيتال.
- الفينيتوين.
- المضادات الحيوية.
- التتراسيكلين.
- الفلوكونازول.
- السلفوناميدات.
- أدوية أمراض القلب.
- أدوية خفض الكوليسترول.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
أسباب إلتهاب الكبد الفيروسي
نجد أن التهاب الكبد يعد سببا رئيسيا السبب الرئيسي في تجربتي مع ارتفاع انزيمات وذلك بسبب نتيجة الإصابة بفيروس ما مثل الأنواع التالية:-
- التهاب الكبد الفيروسي E
- التهاب الكبد الفيروسي A
- التهاب الكبد الفيروسي D
- التهاب الكبد الفيروسي B
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
إن أعراض التهاب الكبد الفيروسي متعددة ولكن أهمها ما يلي:-
- الغثيان.
- حكة في الجلد.
- الضعف العام.
- آلام في المعدة.
- فقدان الشهية.
- وتغير في لون البول.
- إرتفاع درجة الحرارة.
- اصفرار الجلد والعينين
- آلام في العضلات وكذلك آلام المفاصل.
سرطان الكبد وارتفاع إنزيمات الكبد

نجد أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان الكبد هما المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن وحدث لهم تليف كبدى وكل ذلك بسبب إرتفاع إنزيمات الكبد، وعند عدم ظهور الأعراض يصعب اكتشاف وجود مرض سرطان في مرحلة مبكرة من الإصابة به، لذلك خلال تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد قام الطبيب بفحصي كل ٦ أشهر لمراقبة حالتي ومعدل انخفاض الأنزيمات.
كما أنه تم فحصي من خلال الموجات فوق الصوتية، كما قام الطبيب بمراقبة مستوى البروتين والذي يطلق عليه AFP، وهو بروتين يفرزه الكبد، في حالة زيادة مستواه في الدم تكن مراحل السرطان متأخرة لذلك من الضروري متابعة الطبيب بإستمرار حتى الوصول إلى مرحلة الشفاء.
الغدة الدرقية وعلاقتها بإرتفاع انزيمات الكبد
نجد أن هناك إرتباط بين الغدة الدرقية والكبد وذلك بسبب أن أمراض الكبد قد تصيب الغدة الدرقية وكذلك الغدة الدرقية قد تصيب الكبد وذلك لأن في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية يرتفع إنزيم ALP وأما في حالة ضعف وخمول نشاط الغدة الدرقية يرتفع إنزيم ASP وكذلك الأدوية التي تستخدم في علاج الغدة الدرقية لها آثار ضارة على الكبد حيث تسمم الكبد أحيانا مع البعض.
ونجد من خلال تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد أن الغدة الدرقية والكبدة نظرا لارتباطهم يجب فحصهم معا وذلك لتجنب الخطأ في التشخيص والعلاج لذلك المصاب بمرض الكبد يجب أن يقوم بفحص الغدة الدرقية هرموناتها بإستمرار وكذلك من مصاب بمرض الغدة الدرقية عند الفحص والمتابعة يجب أن يتم فحص إنزيمات الكبد أيضا.
مرض ويلسون وارتفاع إنزيمات الكبد
نجد أن مرض ويلسون هو مرض وراثي ناتج عن عدم وجود الجين الذي يعمل على تكوين البروتين الذي يقوم بدور هام في التخلص من النحاس المتواجد في الكبد.
أو يكون بسبب تواجد جين البروتين ولكن لا يقوم بدوره مما يؤدى ذلك إلى تراكم النحاس في الكبد وليس ذلك فحسب بل في باقي أعضاء الجسم، ويؤثر ذلك المرض بشكل كبير على منهم هم أعمارهم أقل من عشرون عام.
كما نجد أنه يوجد أشخاص ليس لديهم أي أعراض إرتفاع إنزيمات الكبد والآخرين يعانون من ارتفاع الإنزيمات بسبب مرض ويلسون والبعض الآخر يظهر أن لديهم تضخم في الكبد أو التهاب في الكبد او تضخم في الطحال لذلك فقد تتنوع الحالات من شخص لأخر، وقد يصل المرض في آخر الأمر إلى فشل الكبد.
أقرا أيضا اسعار تحاليل المختبر
أسباب أخرى لارتفاع أنزيمات الكبد
رغم تعدد الأسباب السابق ذكرها لإرتفاع إنزيمات الكبد إلا أن هناك أسباب أخرى قد تؤدى إلى ارتفاع الانزيمات في الكبد وتلك الأسباب التي تساعد على ذلك كالتالي:-.
- عندما يفرط الشخص في شرب المشروبات الكحولية يؤدى ذلك إلى الإصابة بالالتهاب الكبد وزيادة إنزيمات الكبد.
- عندما يكون الشخص مصابا بمرض السمنه فذلك يعرضه لخطر الإصابة بإرتفاع انزيمات الكبد.
- نجد أن الكبد الدهني يعمل على تخزين كميات كبيرة من الخلايا الدهنية في خلايا الكبد مما يؤدى إلى زيادة إفراز إنزيمات الكبد.
- نجد أن تسمم الدم قد يؤدي إلى إرتفاع مستويات الإنزيمات في الكبد.
- كذلك إلتهابات العضلات يؤدى إلى زيادة مستوى إفراز الإنزيمات في الكبد.
- أن إرتفاع مستوى نسبة الحديد في جسم الإنسان يعمل أيضا على زيادة مستوى الإنزيمات في الكبد.
وفي نهاية مقالنا تحدثنا عن تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد ويسعدنا مشاركتكم والإجابة على كافة تساؤلاتكم واقتراحاتكم في مناقشة مقالنا هذا.
مصدر المقال