أصبحت مشكلات ضعف الانتصاب منتشرة بكثرة بين بعض الرجال، مما يجعل البعض منهم يتوجه إلى زرع دعامة العضو الذكرى لحل هذه المشكلة، ومن الممكن أن تجرى هذه العملية لمختلف الأعمار بدءا من 18 عام.
وذلك لوجود بعض الأسباب المرضية التي جعلت مشكلات الانتصاب منتشرة في الفترة الأخيرة بين بعض الرجال، وبالطبع هي من المشكلات السيئة التي تؤثر على سلامة العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته، لذلك فلابد من حل هذه المشكلة بطريقة طبية صحيحة.
كيفية زرع دعامة العضو الذكرى
إن انتشار مشكلات ضعف الانتصاب بين الرجال أصبحت من أكبر المشكلات المزعجة لهم، ولذلك فإن الدكتور أحمد فودة طرح الحلول الطبية الآمنة لحل هذه المشكلة، على سبيل المثال: عملية زرع دعامة العضو الذكرى، الأمر الذي يساهم في حل هذه المشكلة بطريقة صحيحة.
حيث أن الدكتور أحمد فودة يقوم باستعمال تقنيات حديثة ومتطورة في علاج مشكلات المسالك البولية بشكل عام، كما أنه يوفر أحدث التقنيات لعلاج ضعف الانتصاب من خلال عملية زرع دعامة العضو الذكرى، وهي من إحدى العمليات الحديثة المكتَشَفة في الآونة الأخيرة.
معلومات عن عملية زرع دعامة العضو الذكرى
هذه العملية بقدر ما تظهر معقدة، إلا أنها ناجحة بإذن الله تعالى، ويقدمها الدكتور أحمد فودة بأحدث التقنيات، فهي عبارة عن دعامة للقضيب توضع بداخلة من خلال زرع اسطوانتين بالقضيب من الداخل.
وتتم هذه العملية من خلال جراحة بسيطة ولا تلاحَظ أبدًا، لأنها تكون من الداخل ويغطيها جلد القضيب، وهذه الدعامات دورها الفعال يكمن في حالة الرغبة للممارسة الجنسية، فهي تحقق انتصاب القضيب، مما يساعد على الانغماس في العلاقة الجنسية ويجعل الانتصاب يحدث بشكل مقارب للطبيعي تمامًا.
أنواع عملية زرع دعامة العضو الذكري
يوجد نوعين من أنواع جراحة زرع دعامة العضو الذكرى يقدمها الدكتور أحمد فودة كأفضل علاج للضعف الجنسي، وهما كالآتي:
- زراعة دعامة القضيب الصلبة.
- زراعة دعامة القضيب الهيدروليكية.
وهذين النوعين الطبيين كلاهما ناجحان، ولكن الكثير من العرب والأجانب أيضًا يفضلون الدعامة الهيدروليكية، حيث أنها ترتخي بدون أي تدخل من الرجل بعد الانتهاء من القذف، على عكس الدعامة الصلبة، وهي التي تحتاج إلى مساعدة في ارتخائها بعد انتهاء العلاقة الجنسية.
الاستعدادات اللازمة قبل إجراء عملية زراعة دعامة الانتصاب
يقوم الدكتور أحمد فودة بإجراء هذه العملية بشكل دقيق جدًّا بمركزه الخاص، فإن المركز يعمل على راحة المريض بكل السبل، بل ويقدم له العناية التامة ليس أثناء وبعد العملية فقط، بل قبل العملية أيضًا، ويعمل على توجيه المريض بالكثير من الاستعدادات الضرورية قبل إجراء الجراحة.
هذه الاستعدادات كلها تساعد على الانتهاء من إجراء العملية بسرعة، وبشكل ناجح، وهي عبارة عن التوجيهات التالية:
- توجيه المريض بالهدوء، وطمأنته بان الجراحة لن تكون طويلة، أو متعبة.
- على حسب رؤية الطبيب للحالة، فيتم تخديره إما من خلال التخدير الموضعي، أو النصفي، أو الكلي.
- أيضًا يحدد الطبيب نوع وشكل وطول الدعامة، بناءً على طول القضيب لدى الرجل.
- يعمل الجراح على إدخال الاسطوانتين الخاصتين بالدعم في جانبي القضيب، مع المحافظة على الجسمين الكهفيين.
بالإضافة إلى كل هذه التجهيزات، فإن الطبيب أحمد فودة يكون حريصًا جدًّا أثناء هذه الجراحة، والتي بالرغم من بساطتها إلا أنها تحتاج إلى الدقة حيث إن هذه المنطقة مليئة بالشرايين والأوردة، وحينها يكون الطبيب حذرًا من إصابة هذه الأماكن الاستشعارية بأي ضرر.
مميزات عملية زرع دعامة العضو الذكري
هذه العملية لها الكثير من المميزات، ويمكن الحصول عليها من خلال أفضل دكتور مسالك بولية في مصر وهو الدكتور أحمد فودة، حيث أن العملية لها الكثير من الآثار الإيجابية التي تتعلق بالآتي:
- العملية تجعل انتصاب القضيب قوي، وهذا يحقق اكتفاء جنسي للرجل وزوجته بدون عقبات.
- تغني العملية عن تناول أي نوع من المنشطات الجنسية، والتي تضر الجسم على المدى البعيد.
- التغلب على مشكلات صعوبة القذف داخل المهبل، مما يحقق حلم الرجل والمرأة في الإنجاب.
- تكلفة العملية ليست باهظة الثمن، خاصةً مع هذا المركز الكبير، حيث أن التطور الطبي يسهل الأمر على المرضى، ولكن سعر الدعامة قد يختلف من نوع لآخر.
- العملية لا تحتاج أن يبقى الرجل فترة طويلة في المستشفى تحت العناية الطبية، بل من الممكن له الخروج من المستشفى في نفس يوم الجراحة، وبداية ممارسة الحياة الطبيعية تكون بعد أسبوعين.
ما هو أنسب توقيت لإقامة علاقة جنسية بعد العملية؟
من الجدير بالذكر أن الانتظار مدة بسيطة بعد العملية هو الأفضل، وينصح الطبيب أحمد فودة المرضى بالعودة مرة أخرى إلى ممارسة الحياة الجنسية الطبيعية بعد عملية الدعامة الذكرية في مدة لا تسبق الـ 4 أسابيع من إجراء العملية.
ومن الأفضل أن تكون الممارسة التامة للعلاقة الجنسية بعد 6 أسابيع من إجراء عملية زرع دعامة العضو الذكرى، وهذا لاكتمال التئام الجرح، حتى لا يصاب العضو بأي مشكلة، ويتم تحقيق النتيجة المرجوة من العملية.
ولابد أن تتم متابعة الدعامة الذكرية في المركز، وهذا للتحقق من سلامة نتيجة العملية، وحتى يمكن للرجل ممارسة الحياة الجنسية بطريقة جيدة، فإن المتابعة بعد الجراحة ضرورية جدًّا، ومن الأفضل عدم التهاون بها.
