متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة
متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، العادة السرية هي عبارة عن استثارة الأعضاء التناسلية سواء للرجال أو للنساء، للحصول على هزة الجماع والمتعة، عن طريق الاستمناء، وهي يقوم بها الشخص بنفسه.
لكن يدمنها الأشخاص وتصبح عادة لديهم، ويصبح العقل مغيب بسبب كثرة ممارسة العادة السرية، وهي عادة يمارسها أغلب الشباب عند الوصول لسن البلوغ، لإشباع الرغبة الجنسية لديهم، وتتحول عند بعض الأشخاص لإدمان سلوكي فيصبح مرضي لديهم ممارسة العادة السرية وإشباع الرغبة الجنسية دون الحاجة لذلك.
لكن متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، وما هي الآثار الجانبية لممارسة العادة؟ وما هي أعراضها؟
متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة السرية نهائيًا
إن كثرة ممارسة العادة السرية يقلل من قدرة الخلايا العصبية، وقدرة استجابتها بصورة طبيعية، فالوصول لإدمان العادة السرية يؤثر على العقل، وبالتالي قد يحتاج الشخص عند التخلص من ممارسة العادة السرية لفترة لكي يعود إلى طبيعته مرة أخرى.
والكثير يبالغ في ممارسة العادة السرية، فكثرة ممارستها لا يؤثر فقط على قدرة العقل واستجابة العقل فقط، بل سيؤثر حتى على سرعة القذف لدى الرجال، وخاصةً بعد الزواج.
أقرا أيضا نزول دم احمر فاتح من المهبل
لكن متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة؟

قد يعود العقل لطبيعته وقدرة الخلايا العصبية والاستجابة بشكل سليم بعد 100 يوم من التوقف عن ممارسة العادة السرية، والتخلص من آثارها الضارة على الجسم، وذلك من خلال إتباع بعض الإرشادات لممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى، والابتعاد عن ممارسة العادة السرية.
فالعقل هو المسئول الأساسي للتحكم في حياتك اليومية، والشعور بكل شيء حولك يحدث، وعند التوقف عن ممارستها يبدأ الجسم يعود لطبيعته.
ما هي أعراض ترك العادة وكيفية التغلب عليها
بسبب سوء الحالة النفسية لمن يمارس العادة السرية باستمرار، سنذكر كيفية التغلب على العادة السرية وتركها، ومقاومة إحساس إشباع الرغبة الجنسية، والتخلي عن هذه العادة، ومعرفة آثارها السلبية على الجسم وحياتنا، فيجب إدراك أن العادة السرية لها أضرار على حياتنا، لكي نستطيع الابتعاد والتوقف عن ممارستها، وخاصةً لمن يعاني من إدمان ممارسة العادة السرية، فما هي أعراض تركها لكي نستطيع التخلص منها ومقاومتها.
- كثرة التفكير في الجنس، والرغبة الشديدة للعودة لممارسة العادة السرية.
- كثرة الأحلام الجنسية بسبب كثرة التفكير في الجنس، والمقاومة في التخلص من ذلك.
- العصبية الشديدة من أبسط المواقف، لتعود العقل على ممارسة العادة السرية، فيصاب العقل بالهياج العصبي عند مقاومة هذا الشعور الذي تعود عليه.
- تعكر الحالة المزاجية والدخول في حالة اكتئاب نتيجة الإقلاع عن العادة السرية، وبسبب قلة إفراز هرموني الأندروفين والدوبامين وهما المسئولان عن السعادة والنشوة الجنسية، فتعود الهرمونات لوضعها الطبيعي، مما يشعرك بالاكتئاب.
- الشعور بالصداع والرغبة في النوم، والأرق.
- ضعف في التركيز بسبب سيطرة ممارسة العادة على عقلك.
- الشعور بالقلق والاضطراب، والضغط العصبي عند ترك العادة السرية.
سنذكر لك كيف تتغلب على كل هذه الأعراض، وهي:
- عادةً ما يكون السبب في كثرة إدمان العادة السرية هو وقت الفراغ، فعليك أولًا أن تشغل وقت فراغك، سواء بممارسة عادات جديدة ومفيدة القراءة، الخروج مع الأصدقاء، تعلم شيء جديد.
- ابتعد عن العزلة، وأقضي وقتك وسط أهلك وأصدقائك، لمقاومة العقل في التفكير في المشاهد الجنسية والابتعاد عنها.
- درب نفسك على الصيام وقراءة القرآن والصلاة، فتذكير نفسك باستمرار إنك صائم سوف يساعدك في التخلص من تلك العادة.
- الابتعاد عن مشاهدة المشاهد الجنسية أو الصور الجنسية.
- الرياضة أيضًا سوف تساعدك في التخلص من التفكير في العادة السرية، فهي سوف تعوضك بسبب قلة إفراز هرمون الدوبامين بعد التوقف عن ممارسة العادة السرية، فسوف تساعدك الرياضة على إفراز كميات كبيرة من هرمونات السعادة.
الآثار السلبية لممارسة العادة
إن من يمارس العادة السرية هدفه الأساسي هو إشباع الرغبة الجنسية لديه، والتخلص من هذا الشعور الذي يسيطر عليه، فيلجئ إلى ممارسة العادة السرية لإرضاء الرغبة الجنسية، والحصول على اللذة والسعادة، لكن هناك آثار سلبية لذلك أيضًا، وهي:
- إدمان ممارسة العادة السرية.
- كثرة الجلوس بمفردك والرغبة الشديدة في العزلة.
- الأرق وعدم الرغبة في مغادرة الفراش.
- الاكتئاب وسوء الحالة النفسية
- قد تؤثر على حساسية الأعضاء التناسلية.
- حدوث الالتهابات والجروح.
- الشعور بالخجل عند الاختلاط بالآخرين.
لذا ننصح بضرورة الابتعاد عن ممارسة العادة السرية لتجنب هذه الآثار السلبية، والتي تؤثر على حياتك اليومية وعلاقاتك مع الآخرين.
علاج الآثار النفسية للعادة السرية

كما ذكرنا أن كثرة ممارسة العادة السرية، ستؤثر سلبًا على الحالة النفسية، وخاصةً ستزداد سواءً في البداية عند الإقلاع عن ممارسة العادة السرية بسبب إدمانها، ومقاومة الشعور الداخلي والرغبة في ممارسة العادة السرية، وقد يحتاج بعض الأشخاص لزيارة طبيب نفسي، بسبب سوء حالتهم النفسية وعدم القدرة على التعامل بشكل طبيعي مع الحياة والآخرين مرة أخرى، وقد يعاني الشخص مدة خلال فترة العلاج النفسي إلى أن يتعافى ويعود طبيعي لحياته.
وعلاج الآثار النفسية للعادة السرية، هي:
- الاختلاط مع الآخرين.
- تحفيز النفس والثقة بها مرة أخرى.
- العزم على عدم العودة لممارسة العادة السرية.
- الابتعاد عن مسك الهاتف.
- الخروج مع الأصدقاء والتنزه.
- مشاهدة أفلامك المفضلة مع أسرتك.
- ممارسة الرياضة تساعد كثيرًا في العلاج النفسي.
- الاستحمام بماء بارد للتخلص من التفكير وراحة الأعصاب.
- تناول غذاء صحي والفواكه والخضروات.
- الابتعاد عن الجلوس بمفردك.
- الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن والاستعانة بالله.
- ممارسة نشاط جديد مع أصدقائك.
أقرا أيضاشكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة بالصور
هل يؤثر إدمان العادة السرية على هرمون التستوستيرون الذكري
بسبب ممارسة العادة السرية، يذكر البعض أن هرمون التستوستيرون الذكري يتأثر بكثرة ممارسة العادة السرية، وأنه يؤثر سلبًا عليه، فإن مستوى هرمون التستوستيرون يرتفع عند ممارسة العادة السرية، ولكنه يرتفع أيضًا عند ممارسة الجنس مع الشريك، لكن بعد حصول الاستمناء وهزة الجماع يعود مستوى هرمون التستوستيرون إلى طبيعته مرة أخرى، حيث إن ممارسة العادة السرية لا تؤثر عليه، فهذا القول خاطئ بالنسبة لهرمون التستوستيرون، وأن الجسم يعود لطبيعته بعد ترك ممارسة العادة السرية.
إلا أن كثرة ممارسة العادة السرية قد تؤثر على إحساس الأعضاء التناسلية سواء للرجال أو النساء، أو قد يعاني الرجل من سرعة القذف بسبب إدمانه للعادة السرية، وقد يحدث ضعف انتصاب بسبب إدمانها، وحدوث التهابات وجروح للأعضاء التناسلية.
تجربتي بعد ترك العادة
ذكر أحد الأشخاص تجربته وشارك الآخرين بها، بعد تركه للعادة، فذكر وقال إنه أدمن ممارسة العادة السرية 10 سنوات، ومشاهد أفلام جنسية وصور جنسية تقريبًا 8 سنوات، وبدأ يتعافى من أثر إدمان العادة السرية بدون طبيب أو برنامج لمدة سنة، وتعافى نهائيًا مع اتباع برنامج علمي سنة أيضًا، وبسبب ممارسته للعادة السرية فذكر قبل ترك العادة كان يعاني من:
- الخوف والقلق.
- التعب والارهاق.
- فقدان التركيز.
- العزلة.
- الاكتئاب ورغبته في الانتحار.
- الخمول وفقدان النشاط والطاقة.
فأخذت القرار في ترك هذه العادة السرية، ولكني كلما كنت أحاول كنت انتكس، لكن مع إصراري على تركها بدأت التعافي وأدركت أنها قد تكون سبب في سخط وغضب الله علي، فكان ذلك أهم دوافعي هو طاعة الله والابتعاد عن ما لا يرضيه، وأنه ذنب كبير.
بعد تركي للعادة السرية: بدأت أتعافى واستطعت أن أعود لحياتي الطبيعية مرة أخرى، وممارسة الأنشطة التي أحبها، وعودتي في التعامل مع الآخرين وابتعدت عن العزلة، وكونت صداقات جديدة، واكتسبت مهارات جديدة، وفعل أشياء جديدة ترضي الله وتجعلني فخور بنفسي.
لذا يجب على كل شخص يعاني من ممارسة العادة السرية الابتعاد عن ممارستها، والسيطرة على عقله، وبذل الجهد للتخلص من هذه العادة.
يسعدنا مشاركتكم لنا بتعليقاتكم، وآرائكم، وتجاربكم لمن ترك العادة السرية.
المراجع: